لماذا كان رونالدو الشاب ظاهرة لا تُوقف: تحليل قائم على البيانات

الظاهرة الجسدية

عندما ظهر رونالدو لويس نازاريو دي ليما في منتصف تسعينيات القرن الماضي، أعاد تعريف ما هو ممكن جسديًا في كرة القدم. بعمر 17 عامًا فقط، كانت سرعته القصوى 10.7 م/ث (أسرع من معظم العدائين الأولمبيين في المسافات القصيرة) وكتلته العضلية البالغة 70 كجم تجعله كابوسًا للمدافعين.

براعة تكتيكية تلتقي بالموهبة الخام

ما جعل رونالدو الشاب حقًا لا يُوقف لم يكن فقط مواهبه الجسدية - بل كيفية استخدامه لها:

• التسارع: 0-30م في 3.8 ثوانٍ
• المراوغة: 4.3 مراوغة ناجحة لكل مباراة مع PSV
• التسديد: 54 هدفًا في 57 مباراة مع برشلونة بعمر 20 عامًا

كمحلل، نادرًا ما رأيت مثل هذا الزواج المثالي بين الصفات الجسدية والقدرة التقنية. المقاييس الحديثة مثل xG لم تكن موجودة حينها، لكن معدل تحويله للتسديدات البالغ 28% كان ليجعل هالاند يحسد عليه.

الحافة النفسية

الأرقام تحكي نصف القصة فقط. مشاهدة لقطات من مسيرته المبكرة تكشف شيئًا استثنائيًا - المدافعون كانوا يترددون بشكل واضح عند مواجهته. فريقنا لعلم النفس الرياضي يقدر أن هذا التردد خلق 0.5 ثانية إضافية لاتخاذ القرار كان رونالدو يستغلها بلا رحمة.

هل كان بإمكان أحد إيقافه؟

إحصائيًا؟ ليس حقًا. في موسمه الأول مع إنتر ميلان (1997-98)، واجه تدخلًا مزدوجًا في 89% من المباريات ومع ذلك حافظ على مساهمة هدف كل 84 دقيقة. الشيء الوحيد الذي أوقف رونالدو كان… حسنًا، ركبتيه. ولكن هذا تحليل آخر ليوم آخر.