لماذا ما زلت أحب كرة القدم؟

by:LunaEcho233 أسابيع منذ
204
لماذا ما زلت أحب كرة القدم؟

الليلة التي تحول فيها السماء إلى أخضر-أصفر

كنت في التاسعة من عمري، متكئًا على أريكة متشقّعة في بروكلين، رائحة السامبا تعلو الهواء—أمي تهمهم سامباً وهي تشاهد مباراة البرازيل ضد باريس. النهاية: 0-1. لم يصفّق أحد. حتى أبي، الذي كان يسمي كرة القدم “دينًا” لكنه صمت تلك الليلة.

لم تكسرنا الخسارة. بل أعادتنا.

ما علمتني الخسارة التي لم يعلمه الفوز أبدًا

كنت أظن أن الانتصار كل شيء—حتى رأيت شبح بيلي يرقص عبر سماء ريو في عالم ذكي: قمصص تطفح كنار على شوارع فافيلا، وأطفال يضحكون ببطء كأن الوقت توقّف.

لم تكن مباراة. بل طقس.

في أرشيف ESPN أمريكا اللاتينية، أظهرت البيانات شيئًا غريبًا: مشجعات شابات بين 18 و24 يشاركن رسائل قائلات: “بكيت حين رأيت هذا أيضًا.” ليس لأننا خسرنا—بل لأننا ما زلنا نتواجد.

الجماه لا يتعلق بنسب الربح والخسارة—بل بالانتماء

الخوارزمية لم تعني الأهداف بالدقيقة. كانت تعني الذكريات بالنبض. علمتني أمي كلمات بالبرتغالية حين أمسكت يدي بعد المطر: “الشغف يغلب الزمن.” إذًا الآن؟ عندما يأتي كأس العالم القادم… أرتدي تلك القميصة—ليس للفوز، بل لتذكر من كنا قبل صفيرة النهاية. أي لحظة جعلتك تحب كرة القدم بعد الخسارة؟

LunaEcho23

الإعجابات68.03K المتابعون2.59K

التعليق الشائع (1)

SábioDaCurva
SábioDaCurvaSábioDaCurva
3 أسابيع منذ

Perdiu o jogo? Não. Perdiu o coração. Mas quando o Pelé dançou na telinha com a camisa da seleção e o placar virou samba… eu entendi: não é sobre vencer. É sobre chorar no silêncio enquanto o relógio para deixa de marcar um gol que nem existe.

E agora? Quando vier a Copa… eu puxo a camisa velha — não pra ganhar. Pra lembrar quem eu era antes do apito final.

E você? Também chorou? Comenta aqui 👇

792
44
0