لماذا يُنكر المدربون الحقيقة التكتيكية؟

خرافة “العبقرية التكتيكية”
شاهدت الأمر مرة أخرى—محلل آخر يسميه “عبقرياً تكتيكياً” لأنه استخدم تشكيلة 4-3-3 ووصفها بـ”براعة”. لكن البراعة ليست تصفيقاً—إنها دقة خوارزمية. إذا كنت تستخدم xG كزينة بدلاً من كشف، فأنت لا تحلل كرة القدم—أنت تمثل مسرحية.
البيانات لا تكذب—الناس هم الذين يكذبون
في بورتو أليغري، حيث علمني والدي قراءة المرور كإيقاع السامبا، نتعلم: إذا كانت دفاعك تحت 0.7 هدف متوقع، فلا يهم عدد الكرات العرضية—المهم هل كانت تلك الكرات على الهدف. لا يمكنك مدح لاعب بـ”كونه تكتيكياً” إذا أظهرت شبكة مروره صفر إسهام متوقع من المناطق الواسعة.
الفجوة البرازيلية-البريطانية
درّبتُ في معهد الاقتصاد السياسي بلندن—حيث التجريب يلتقي بالسامبا. لا نحتاج السحر لرصد التقصير؛ نحتاج خرائط حرارية تُظهر أن الكرزة الأخيرة للظهير الخلفي كان معدل إكمالها 12%—ليس لأنّه بدا سريعًا.
الثورة الهادئة
العبقري التكتيكي الحقيقي ليس الذي يصيح على الشاشة. إنه المحلل الذي يعدل النماذج بهدوء عند الثالثة صباحاً بعد مشاهدة بيانات أوبتا سبعة أيام متواصلة. لا إثارة. فقط معاملات الارتباط والمنطق البارد. تريد أن تعرف من هو حقاً جيد؟ انظر إلى البيانات—ليس إلى العناوين.
SambaSpreadsheet
التعليق الشائع (1)

¡Otro técnico genial gritando en la tele! Mientras tanto, el xG de su defensa está más bajo que un mate en la fiesta… ¡Y todavía cree que los pases son tango! Si tu rival hizo un disparo con 0.7 de xG y no metió gol… ¿es táctico o solo se le fue la bola? #NoMásPundits #ElFútbolNoPerdona

