كأس العالم وقاعة الامتحانات

الساعة تدقّ الساعة 8:00 صباحًا في 7 يونيو — يبدأ يوم جديد من امتحانات高考. الطلاب في جميع أنحاء الصين يمسكون بالقلم، والقلق يشتد، والتنفس خفيف. لكن بالنسبة لي في عام 2014، لم يكن هذا الصباح مجرد حسابات رياضية أو مخططات مقال.

كان أيضًا عن رجل بحذاء أحمر يرفع الكأس تحت سماء البرازيل.

نعم — كان كأس العالم 2014 جاريًا عندما جلسْت لأداء أول امتحان وطني لي. وكانت مباراة ألمانيا ضد البرازيل لا تزال مستمرة بينما كنت أكتب إجاباتي في الفيزياء.

مباراة لم تكن فقط على الشاشة

أنا أتذكر التحقق من هاتفي خلال استراحة — نظرة واحدة فقط — فرأيت نيمار وهو يبكي بعد إصابته. قلبي انكسر ليس بسبب سياسة أو منافسة، بل لأنه شاهد حلمًا آخر يتهاوى أمام عينيه.

تلك المباراة — ألمانيا ضد البرازيل — لم تكن مجرد رياضة؛ بل كانت بناءً سرديًا. وفي تلك اللحظة، قدّمت كرة القدم ما لا يمكن للكتب المدرسية تقديمها: حقيقة بشريّة صادقة.

البيانات تقول كل شيء… لكن القلوب تعرف أكثر

من الناحية الإحصائية: فازت ألمانيا بنتيجة 7-1. سجّلت البرازيل هدفًا واحدًا متأخرًا عبر هوكو — تحرك رمزي وليس إنقاذه.

لكن من الناحية العاطفية؟ فقدان المباراة انتشر عبر قاعات الامتحانات في كل مكان — ليس فقط في ساو باولو أو برلين، بل أيضًا في دور النوم بكين وفي صالونات الدراسة بنيويورك.

منذ ذلك الحين بنَيت نماذج لتحليل أداء الرياضيين تحت الضغط باستخدام الذكاء الاصطناعي وأنماط السلوك… لكن حتى الذكاء الاصطناعي لا يستطيع قياس السبب الذي يجعلنا نبكي على هدف ضائع أو فريقٍ انهار.

كرة القدم ليست بيانات — إنها طقسٌ.

ذهني كان يعمل على برنامجين معًا

d كم strategist للذكاء الاصطناعي الآن، أمزح وأقول إنني آنذاك كنت أنفذ برنامجين متوازيين:

• الأول: حل المعادلات التربيعية (الدماغ الأيسر).
• الثاني: إعادة تشغيل كل لمسة من هجمة روبن.

لم يكن ذلك تشتيتًا — بل تماسكًا. بينما كان الآخرون يرون صراعاً بين الأكاديميا والحماس الرياضي، أنا رأيت تناغمًا.

بالنسبة لي، أصبح كل سؤال في الامتحان فرصة لإثبات ذاتي — ليس فقط أمام الوالدين أو المعلمين… ولكن أمام أولئك الذين شاهدوننا نلعب معًا على الشاشة قبل سنوات.