تأثير جود بيلينجهام في ريال مدريد ضد الهلال: تحليل قائم على البيانات

براعة جود بيلينجهام في خط الوسط: بالأرقام

كمحلل كرة قدم بخبرة ثماني سنوات في تحليل مثل هذه الأداءات، يمكنني القول إن أداء جود بيلينجهام ضد الهلال كان نموذجياً للعب خط الوسط الحديث - مع بعض التفاصيل الجديرة بالفحص.

الأساس: مقاييس الأداء الأساسية

لعب بيلينجهام 84 دقيقة قبل استبداله، مسجلاً:

• 50 لمسة للكرة (أقل بقليل من متوسطه الموسمي)
• 35 تمريرة بدقة 91%
• 1 تمريرة حاسمة خلقت فرصة تسجيل
• 2 محاولة عرضية (معدل نجاح 50%)

ما يلفت الانتباه فوراً هو استخدامه الاقتصادي للكرة. للمقارنة، كروس عادةً ما يسجل ضعف اللمسات تقريباً في مباريات مماثلة. وهذا يشير إلى أن أنشيلوتي استخدم بيلينجهام في دور أكثر تقدمياً وعمودياً.

المعارك: المنازلات والعمل الدفاعي

تروي المنازلات الأرضية قصة مثيرة للاهتمام:

• شارك في 7 منازلات أرضية (فاز بـ3)
• 2 تدخل ناجح
• 1 اعتراض
• 2 مخالفة مرتكبة

ترسم الأرقام صورة لاعب لا يخجل من المعارك الجسدية رغم مهاراته الفنية. يمكن تحسين معدل نجاحه في المنازلات (42%)، لكنه في سن الـ19 ينافس بالفعل جسدياً مع محترفين ذوي خبرة.

مجالات للنمو

مجالات للمراقبة:

• فقد الكرة 9 مرات
• فقط محاولتي مراوغة (أكمل واحدة)

تشير هذه الإحصائيات إلى أن بيلينجهام قد يستفيد من جولات أكثر جرأة أو تمريرات سريعة عندما يكون تحت الضغط. ومع ذلك، بالنسبة للاعب يتكيف مع نظام ريال مدريد، هذه مجرد ملاحظات ثانوية في أداء ناضج بشكل عام.

استنتاجات تكتيكية

تكشف البيانات أن أنشيلوتي يستخدم بيلينجهام بشكل مختلف عن دورتموند - ديناميكية أقل بين الصندوقين، وتوظيف أكثر استراتيجية كحلقة وصل بين الدفاع والهجوم. أظهرت هذه المباراة تكيفاً واعداً مع دوره الجديد مع الحفاظ على الحدة الجسدية التي تجعله مميزاً.