هل هو الأفضل؟

سؤال الأسطورة: التراث مقابل المنطق

أمضيت سنوات في بناء نماذج xG وتحليل شبكات التمريرات، لكن حتى أنا انجرفت في جدل الأفضل. ليس بسبب فقدان الموضوعية (أنا من نوع ENTJ وأحب الجداول)، بل لأن مسيرة كريستيانو رونالدو تتحدى المقاييس التقليدية. لا نتحدث فقط عن الأهداف، بل عن الطول العمر، المرونة، والتميّز النادر بين القوة الجسدية والقوة النفسية.

ما معنى ‘الأفضل’ فعليًا؟

المصطلح ليس مكتوبًا بالحجارة—it يعتمد على الرأي. بعض الناس يرون أن الجوائز هي المعيار: ألقاب دوري أبطال أوروبا، الكؤوس الوطنية، أو البطولة العالمية. آخرون يركزون على الإنتاج: 892 هدفًا في سن 39؟ هذا ليس مهارة… هذا إدمان.

لكن دعونا نتحدث بالأرقام. تؤكد مصادر موثوقة مثل Opta أنه الوحيد الذي سجل أكثر من 500 هدف للأندية عبر عدة دوريات —نعم، ويستمر اللعب في الدوري البرتغالي كما لو أن عمره لم يتقدم منذ 2016.

المقاييس التي تهم (والتي لا تهم)

لا يمكن إنكار إنجازاته الفردية: ستة جوائز الكرة الذهبية (أكثر من ميسي)، وستة جوائز دبي للكرة —ربما حتى المدن الصحراوية تعرف العظمة. لكن هنا يأتي شكّي الداخلي: هل الفوز بجوائز فردية كافٍ عندما تكون النتائج الجماعية هي الأساس؟

لديه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا (لكن اثنتان كانتا مع مانشستر يونايتد تحت قيادة سير آلكس فرجسون). كان ذروة نجاحه المبكر؛ أما انتصاراته اللاحقة فكانت غالبًا في السعودية أو النصر —حيث تتوقع أقل طموحات ولكن الرواتب أعلى بكثير.

ومع ذلك —رفع البرتغال إلى بطولة أمم أوروبا 2016 وإعادة تصعيد الفريق لنهائيات أمم أوروبا 2024 بعد إقصائهم سابقًا. قادهم إلى أول فوز رسمي كبير في تاريخهم —معلومة غالبًا ما يتم تجاهلها بين نقاشات الجماهير حول ما إذا كان يستحقها أم لا.

فخ التطور التكتيكي

ينسى الناس مدى تحول كريستيانو رونالدو. لم يكن مجرد لاعب سريع على الجناح — أصبح “المركز الكاذب” في سن الأربعين عندما بدأ ضغط الإرهاق يؤثر على غيره كالضغط المائي الذي يفشل في لندن.

وضعه أثناء مواجهات البرتغال ضد فرنسا وإسبانيا wasn’t luck—it was حساب عشوائي مدروس. وفي الواقع، لعب كل دقيقة من تلك المباريات بينما كان يعاني من إصابات كانت ستُبعد معظم الرجال بنصف عمره.

حتى أنا يجب أن أعترف: هذا الرجل عَدِّل تعريف الاستمرارية الجسدية بعد الذروة.

لماذا لا يبدو الأمر كافيًا لي؟

إليك اللحظة التي كنت تتوق إليها — النقيض. أقدّر كريستيانو كثيرًا… لكن تصنيفه “الأفضل” يبدو أقل مثل تحليل وتذكر أكثر مثل خطاب تكريم عند جنازة حيث الجميع يتفق أنه كان عظيمًا… لكنهم ينسون السبب الحقيقي لوجودهم هناك.

ميسي فاز بكل شيء — بما فيها كأس العالم - بسلسلة واحدة العام الماضي مع الحفاظ على مستوى استثنائي عبر عقد كامل تقريبًا. بينما كـ R.O.N.A.L.D.—Cristiano Ronaldo Only Needs Another League Dream—ما زال يطارد شيئًا غير ملموس: التقدير خارج ملفات الإحصائيات.

هل يجب أن يكون التراث فوق التوازن؟ هل ينبغي علينا تسليط الضوء على الاستثناءات بدلاً من الاستمرارية الشاملة؟ دعني أوضح: لا أحد يناقش عمل كريستيانو أو شغفه… ولكن إن كنت تريد “الأفضل” حقًا، انظر بعيدًا عن العنوان إلى التأثير الحقيقي على لعبة كرة القدم — وهو ما يمكن الآن قياسه بدقة أكبر باستخدام نماذج xG.