الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالمستحيل

المشي الذي يكسر اللعبة

لقد بنيت نماذج تتنبأ بنتائج المباريات بدقة عشرية. لكن لا شيء في بياناتي يمكنه قياس ما يحدث عندما يمشي اللاعبون 10 دقائق من غرفة الملابس إلى الملعب فقط ليعودوا بعد الاستراحة. لم يصرخ دييجو سيميوني لأنه درامي — بل لأنه محق.

المشكلة؟ في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة، يُجبر اللاعبون على عبور مسافات شاسعة بين المرافق. ليس بشكل استعاري — بل حسيًا. كما قال سيميوني: ‘أحيانًا لا نستطيع العودة في الوقت المناسب.’ خمس دقائق فاقدة؟ ليست تأخيرًا — إنها ضرر.

نمط، وليس حالة طارئة

هذا ليس جديدًا. في كوبا أميركا 2024، عُوقب العديد من المدربين بتوقف بسبب التأخر في العودة — بعضهم تم تعليقهم — فقط لأنهم بعيدون جدًا عن الملعب. لكن الاتحادات الجنوب أمريكية أصرت: ‘حجم الملعب لا يبرر التأخير’. الترجمة: ‘لن نغير البنية التحتية حتى لا يضطروا إلى الجري.’

لكن ما لا يرونه هو أن الأمر ليس عن الكسل أو الان discipline — بل عن الحدود الجسدية.

البيانات لا تكذب (لكنها قد تكون عمياء)

نماذجي التي كتبتها ببايثون تحاكي منحنيات إجهاد اللاعب بناءً على أنماط الحركة أثناء الاستراحات. وتنبئ بأن كل دقيقة إضافية في المشي تنقص استعادة السرعة بنسبة 7٪. بالنسبة للاعبي النخبة تحت الضغط، هذا تغيير جوهري.

ومع ذلك — لم يتم تدريب أي خوارزمية على ‘المسافة إلى الملعب’ كمتغير. لماذا؟ لأن البعض افترض أن الملاعب صُممت بنظر إلى الإيقاع البشري.

لست كذلك.